ربيعُنا قصيرُ الأمدِ ...**ريتا الحكيم

أُحِبُّ مِنَ القصائدِ.. ما كانت أمِّي تُحجِمُ عن حِياكتِها لنا في وضحِ الألمِ لتُجنِّبَنا الغرقَ في بحرِ أحزانِها يخلعُ الزَّمنُ عن جسدهِ النِّهاياتِ المُفجِعةِ ويؤوبُ إلى البداياتِ يفوحُ عطرُ الأزهارِ البرِّيةِ من شقوقِ القلبِ يتعانقُ الزَّمانُ والمكانُ.. يتوحَّدانِ في صورةٍ ضمنَ إطارٍ تتسلَّلُ منها أمِّي برشاقةٍ فيبتسمُ الجدارُ بعد طولِ حدادٍ يرقصُ الشَّارعُ حين تطأهُ قدَماها وينحني البابُ

تعليقات