خُذْ يَدي أيُّها الفَرحُ ...**شذى الأقحوان المعلم

يَعتلي الأَملُ جَسَداً نَحيلاً لِوَقتٍ تضاريسُهُ ضبابيَّة مُزَيَّفُ الأَضواءِ حينَ عَباءَةُ اللَّيلِ تَستُرُ فَوضى ضَجيجِ مرساةٍ ..... عَشوائيَّةٍ حِيناً ونازفةٍ حيناً آخرَ لِسفُنِ القَهرِ على شاطىءِ الحرمانِ الخطوةُ تئنُّ مِنَ الأصفادِ بصمتٍ جنائزيٍّ طَويلٍ وترقصُ على أنغامِ شُروقٍ مُؤجَّلٍ خُذْ بِيَدي أيُّها الفَرحُ الهاربُ منْ تقويمِ عُمري ملأَ القدرُ حقائبي باليُتمِ باكراً وأنا أُقحوانةٌ

تعليقات