العمر لحظة … قضيتها بين جفنيك، سكنت فيها سرير الأمان، وتسربلت بين شقائق النعمان، صيرتني مراهقة في الأربعين، تفترش نمارق العشق… وتلتحف بالأحضان… تغتسل من شلالات الحنان، فتذيب نتوءات الآلام، وتمزق مخطوطات الأحزان، تركض … تجري … تحلق… مع النوارس في سماء الأحلام، تعصرني رضابا… على شفاه العاشقين، ورحيقا…. يصل شذاه مدافن الخالدين، حبك بلسم … أرهم تجاعيدي… فغدوت طفلة في الخمسين،
تعليقات
إرسال تعليق