آخر الليل ــ قصة قصيرة ...** ناديا ابراهيم

منذ توفيت زوجته وهو ينبش ذاكرة لا تنام ، يداري روحا متعبة من التشظي والانكسار حتى ملت وصارت تدفعه للخروج من أجواء البيت ،إلى شوارع المدينة الساهرة ، كل مساء يسير في خضم البرد والمطر ،وكلما مر أمام ذاك البناء المطل على الحديقة الصاخبة بالزوار ،كان يقف ينظر إلى الأعلى نحو نافذة مغلقة، فيتذكر حبا تخلى عنه ذات يوم عندما كان في الجامعة، فيتمنى لو يراها ولو مرة  واحدة، ليعتذر لها عما مضى ربما

تعليقات