يا شعبي المسكين الى متى الصَّمتُ والرُّكودُ والسُّكون ألآ يكفيكَ كلّ هذا الظلمَ والغدرَ والقهرَ والشجون ألا تُحِسُّ بمَرارةِ عيشِكَ وسَرقةِ ثرَواتِكَ وأنتَ كالصَّنمِ يَعصِرُكَ الذلُّ وظلام السنينْ لِمَ أرَ وَجهكَ مُصفرًّا وجِسمُكَ مهزوزاً وقد هدَّكَ الرَّدى والحِرمانُ والجنون ؟! ما في الحياةِ شيءٌ يدوم فآنهَضْ وآنتفِضْ حرَستْك آلهةُ المَنون هذّي الظروفُ مُرَّةٌ يملؤها الطائفيةُ
تعليقات
إرسال تعليق