العودة الاليمة ...**حسن كنعان

طرقتُ بابهمُ والمُبتغى جلَلُ فما صبرتُ وعِيلَ الصّبرُ والأمَلُ فتحتُ بالحِيَلِ الخرقاءِ ما عجِزتْ عن فتحهِ بعدَ هجرانٍ لهُ العِلَلُ ورُحتُ أنفُثُ شوق القلبِ مُرتعشاً والبيتُ بالدّمعِ تبكي حالَهُ المُقَلُ أينَ الأحبّةُ ؟ أين الوالدان وقد تركتُهمْ ونأتْ بي عنهُمُ النُزُلُ ها قد رجعتُ ولم أرقُبْ لهمْ أثَراً فجلُّهمْ لديارِ الخُلْدِ قد رحلوا وهكذا تختمُ الآجالُ رحلتَنا والكُلُّ في نشوةِ

تعليقات