لم يكن عليَّ أنا الغريبة إلَّا أن أسندَ للحزنِ كتفَيهِ المُتهدِّلتَينِ وأحلقَ لهُ ذقنَهُ الخشنةَ أن ألقِّنَهُ أبجديةَ الموتِ لكنَّ هذه البلاد أمعنتْ في عُريِها وحشرتْني بين ضفَّتينِ بلَّلني النَّوى وبقطعةٍ من غيمةٍ جفَّفتني الأيَّامُ // لكلِّ غريبٍ عبرَ مجرَّةَ النَّأيِ أهبُهُ ذاكرتي ليعجنَها بدفءِ النِّهاياتِ المحتومةِ وصقيعِ البدءِ في التَّحضيرِ لها // لكلِّ أرضٍ لامست مُخيِّلةَ الفقدِ
تعليقات
إرسال تعليق