أحمد الغرباوى يكتب: يَوْمَاً مَا..!

( 2 ) يَوْماً ما.. وكآبةُ حُزْنٍ تَغْتَصِبُ بَرْاء روحك وأنْتَّ تُجفّفُ إنْثِيالَ أحْمَر دَمْعٍ وردىّ جَسَدك عَقَب كُلّ فِعْلِ حُبّ وغَيْرى؛ غَصْب عنك تقاومُ وتقاومُ رَغْبَة مُلحّة في التقيّؤ وتتذكّر حبيبى كَمْ.. كَمْ كُنتُّ فى الله أُحِبّك! ،،،،، يَوْماً ما.. وأنْتَّ تتأمّلُ جَسَداً؛ يتوسّدُ بَضّ حِسّك بجوارك؛ يَقْضى لَيْلَه.. سُبات جُثّة هامدة وتَيْأسُ..! ومِنْ الربّ؛ تَنْهضُ.. تلتمسُ

تعليقات