فى ليل أختفى عنه ضوء القمر ولحظة المسير بحذر "كَمِن " مابين الأشجار- فَوَقعِ أقدام أحد الجنود تُنبِىء بِقدومه , وأنتظر متأهباً ,الى أن دنا وأقترب , لحظتها خرج من مكمنِه , وعاجلة بطعنة من "سكين" أِستَلَه من مخبئه مابين الثياب ,كادت تُرديه ,فكتم أنفاسه بكوفية كانت تطوق عنقه, فأختنق المغدور , فسحبه بعيداً عن نهر الطريق ,واستولى على سلاحه وخزائنه المحشوة بالبارود , وفر بعيداً ,فيما الفجر على
تعليقات
إرسال تعليق