ما بين شرفتي وشوارع الانتظار طابور من السنوات ينقضي كسُّبحة تبلع حباتها أنامل عجوز مؤمنة وهناك ليلٌ يعتصر الحقول وكأنّ همً كبيراً في أحشائها تعسرت ولادته هناك شموع تمددت كأنّها رمال بحر على شاطئ منسي وهناك عرّافة... تُضيء الفوانيس على الزوايا المظلمة وترسم على الأسطح فراشاتٍ اصطناعية تُلملم القلوب التي تساقطت منّ شرفات المنازل تدس فيها الأمل وتغرس الأجنحة مابين شرفتي وشوارع الانتظار
تعليقات
إرسال تعليق