ثأر ... * قصة : مصطفى الحاج حسين

- (( حدث ما توقعته ، فما إن استلم الإدارة ، ووضعَ مؤخرته على كرسيها ، حتى أرسل بطلبي . شكوكي تقودني إلى الاعتقاد بأنّ المدير ، لم ينتقل إلى الشركة إلاّ من أجلي ، وأؤكد بأنّهُ يعرف أنّي أعمل هنا ، وإلاّ فمن أين علم بوجودي ؟!.. ليستدعيني بهذه السّرعة !. نعم ... كنتُ محقاً عندما فكّرتُ بأن أقدّم استقالتي ، لن أدعه يشمتَ بي ، لن أعطيهِ فرصة للإنتقام ، سأقذفُ استقالتي بوجههِ فورَ دخولي ، وإذا

تعليقات