قد يكون مُربحاً أن أتلو عينيك أمام المتاجر وأحفظ ما تيسر من شفتيك لتقرأني في غضون الليل إذا عسعس أو أجمع الهواء الذي بعثرته حين مررت من أمام عصافيري النائمة واقتحمت الأنفاق لم أُصدق حينها أنك وضعت نبضك في كفي كطفلٍ يتيمٍ ألقته الرياح صدفة ليكون لي حائط ٌأكتب عليه كل ما غص قلبي في هذه الحياة حديثك المتوهج ذاك هو من أشعل نار الفتنة في أحشاء الليل فكانت أشد من القتل دائماً ما ألقي ملابس
تعليقات
إرسال تعليق