تراءت لي مدينة الشمس المضيئة بعد أن اندثرت مدينة الضباب عندما حجبتها غيوم الليل الحالم.. انتابتني حينها حساسية مفرطة ضد الانتظار اللامتناهي بين بيادق الشوق الذي اعتراه الخمول والكسل ... في تلك اللحظة قطعت على نفسي عهدا بأن أختار السعادة الوردية بدل هذا الحزن والأسى المميت...أمسكت بيدي قنديل الأمل أضيء به درب الحياة.. وأنطلق بسرعة وأنا أمتطي صهوة الصبر ، وأداوي جراح الشوك الدامي بهمسات الرجاء
تعليقات
إرسال تعليق