أنا في الداخل، من داخل المرآة أشير له بيدي ،بنفس الطريقة التي أثارت أعصابه،وحين يتوقف أبقى هكذا لا أتنفس،صمت تام يرقبنا،شيء ما يدفعنا للنظر إلى بعضنا، وعلى ما يبدو كل المتشابهات تحمل في جنباتها رغبة هامدة،لا محالة أن يحطم أحداهما الآخر. قلت له بشيء من الكبرياء : - لا بأس. عينه تشبه عين سمكة مملحة، تنتقم مني بطريقة لزجة، وتفح في وجهي بدناءة،أمر غير مريح وغير لائق،أشعل سيجارته ولسبب مجهول تحرك
تعليقات
إرسال تعليق