السّور ــ قصة قصبرة ... *أحمد الفخراني

عندما مر مخموران بمحاذاتي، كانت هناك ألف فكرة تطن في دماغي، من بينها أني لم أعد سورا، بل جدارا لنهاية العالم، لا شيء خلفي سوى العدم. لم يكن ذلك صحيحا، كل ما في الأمر أني كنت غاضبا جدا، لأن الفكرة الوحيدة التي خطرت للمخمورين هي التبول تحتي. فقد كف العابرون منذ زمن عن تسلقي فضولا وطمعا فيما أخفيه. نعم أيها المخمورين الغبيين، كنت شابا مثلكم، مليئا بالفتنة والمهابة. قبل أن تأكل نوبة حراستي

تعليقات