رسالة لها ولكم أصدقائي الأعزاء ...*حنان بدران

لم يكن سهلا أن اخلع عن جلدي أصوات اللحظة وألوانها ،لأخلف جسدها هناك ملقى على السرير دوني،فكنت رفيقة لها في رحلتها حيث كانت الريح البحرية تهب نحونا بلهيب حار وجاف، ونحن نصنع من ألامنا ووجعنا وكل ما كان يحمل من طبوله وسكاكينه نجاة... إلى أختي الغالية... التي جعلتني أفهم أن المرض ليس ضعفا، بل قوة لنهرب عن منطق الإنسانية حين نفقدها تفقد منطق الإنسان فينا،إلى من خرمشت خشب الوقت بالصبر ،إلى التي

تعليقات